قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ ﴾؛ الأكوابُ: جمع كُوبٍ، وهو الكوزُ الذي لا عُرَى له ولا خراطيمَ، موضوعةٌ على حافَّة العينِ الجارية مُعدَّةٌ لأشربَتِهم وهو من اللُّؤلؤ الرطب على ما وردَ في الحديثِ. وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ﴾؛ هي جمعُ نَمْرَقَةٍ، وهي الوِسَادَةُ المنسوجةُ من قُضْبَانِ الذهَبِ المكلَّلة بالدُّرِّ والياقوتِ، قد صُفَّ بعضُها إلى بعضٍ للراحة ورفع المنْزلِ، قال الشاعرُ: كُهُولٌ وَشُبَّانٌ حِسَانٌ وُجُوهُهُمْ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَنَمَارقِ