معناه على القولِ الأوَّل: والأنفُسِ كلِّها وتسويتُها باليدينِ والرجلين والعينينِ والأُذنين وغيرِ ذلك من الحواسِّ، وما ألْهَمَها اللهُ من طريقِ فجُورها لتترُكَهُ، وطريقِ تقواها لتلزمَهُ، فعَرفَتْ ذلك بأدلَّة اللهِ، وعلى القولِ الثاني: ونفسٍ ومَن سوَّاها، فبيَّن لها ما تأتِي، وما تبقي، وخذلَها للفجور.


الصفحة التالية
Icon