أي ولا يخافُ الله عاقبةَ إهلاكِهم. وَقِيْلَ: إنَّ قولَهُ تعالى ﴿ وَلاَ يَخَافُ ﴾ راجعٌ إلى رسولِهم صالِحُ عليه السلام، كان لا يخافُ عند التدميرِ من عاقبةِ أمرهم. وَقِيْلَ: هو راجعٌ إلى قولهِ تعالى﴿ إِذِ ٱنبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴾[الشمس: ١٢] كأنه قالَ: قامَ لعقرِها وهو كالآمِن من نُزولِ الهلاك به وبقومهِ جَهلاً منهُ.