قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ ﴾؛ أي بَخِلَ بمالهِ، ومنعَ ما يلزمهُ من حقوق الله، واستغنَى عن ربه، ولم يرغَبْ في ثوابهِ، فعمِلَ عملَ مَن يستغني عن اللهِ.
﴿ وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ ﴾؛ وكذب بثواب المصدِّقين في الجنةِ، وكذبَ بالتوحيدِ والنبوَّة.
﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ﴾؛ أي يخذلُه بمعاصيهِ ومصيرهُ النار، والمرادُ به أبو جهلٍ، ويدخلُ فيه كلُّ مَن عمِلَ مثلَ عملهِ.


الصفحة التالية
Icon