الَّذي سبَّبَ أرزاقَهُم وأمنَهُم مِن خوفِ العدوِّ ومِن خوفِ الطريقِ. ويقالُ: أرادَ بالإطعامِ: أنَّ أهلَ مكة كانوا أصابَتهم سُنون كسِنيِّ يوسُف بدعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حتى أكَلُوا الجيفَ والعظامَ المحرَّقة، فأزالَ اللهُ عنهم الجوعَ وأمَّنَهم بعد ارتفاعِ ذلك من الْجُذامِ الذي يُبتلى به ذلك الوقت أهلُ البلدِ التي وراءَ مكَّة. وَقِيْلَ: معناهُ: لا يتعرض لهم أحدٌ في الجاهليَّة.