قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَٰتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴾؛ أي ما تأتِي كفَّارَ مكةَ من دلائلِ التوحيد والنبوَّة؛ مثلَ كسُوف الشمسِ والاستسقَاء، وكسوفِ القمرِ والدُّخان؛ إلا كانوا عن هذهِ الآيات والعلامات معرضينَ مكذِّبين تاركين لَها.


الصفحة التالية
Icon