قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ ﴾؛ أي كذب بالْقُرْآنِ قومْك وهو الصدقُ.
﴿ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴾؛ أي بحفيظٍ أحفظُ أعمالَكم وأجازيَكم عليها، وقيل: معناهُ: لستُ أقدِرُ أن أحُولَ بينَكم وبين الكفرِ الذي يضرُّكم، كما يدفعُ الوكيلُ الضررَ عن موكِّله. وعن ابْنِ عبَّاس: (أنَّ مَعْنَاهُ: لَسْتُ بمُوَكَّلٍ عَلَيْكُمْ؛ أُخْبرُكُمْ عَنِ الإِيْمَانِ، قَالَ: ثمَّ نُسِخَ هَذا بآيَةِ السَّيْفِ).