قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾ إخبار عن حالهم يوم القيامة. ودخول الفاء أوِّلَ في هذه الآية لتقريب ما بين الْهَلاك وسؤال يوم القيامة. والمعنى: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إلَيْهِمْ: هل بلَّغَتكُم الرسلُ الرسالَةَ؟ وماذا أجبتُموهم؟ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ: هل بَلَّغْتُمْ قَومَكم ما أُرسلتُم به؟ وماذا أجابُوكم؟