قَوْلُهُ تَعَالَِى: ﴿ قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي ﴾؛ أي فَبمَا أضْلَلْْتَنِي عنِ الْهُدَى.
﴿ لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾؛ أي لأَرْصُدَنَّ علَى طريقِ بَنِي آدمَ، وأصُدَّهُمْ عن دِيْنِكَ المستقيمِ. وقال الحسنُ: (مَعْنَى: ﴿ أَغْوَيْتَنِي ﴾ لَعَنْتَنِي). وَقِيْلَ: ﴿ أَغْوَيْتَنِي ﴾ خَيَّبْتَنِي، وقد يكونُ الغِوَى بمعنى الْخَيْبَةِ. وَقِيْلَ: ﴿ أَغْوَيْتَنِي ﴾ أي أهْلَكتَنِي.