قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ ﴾؛ أي خَلَّصْنَاهُ وابْنَتَيْهِ زعوراء وريئياء. وأهلُ الرَّجُلِ: هم الْمُخْتَصُّونَ به اختصاصَ القرابةِ، وقَوْلُهُ: ﴿ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ ﴾ أي إلاَّ زَوْجتَهُ كانت على دينِهم، وقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ ﴾؛ أي مِن الباقينَ في الْغَبْرَاءِ؛ غَبَرَتْ فِيْمَنْ غَبَرَ. ومعناهُ: بقيت في العذاب ولم تذهَبْ معهُ، فهلكَتْ مع القومِ فيمَن هلكُوا.


الصفحة التالية
Icon