قوله: (وعدم الاستبعاد) أي اتخاذك لي عبداً مثل بني إسرائيل. قوله: (حينئذ) هذا حل معنى لا حل اعراب، وهي حرف جواب فقط، وقيل حرف جواب وجزاء. قوله: (عما آتاني الله بعدها) الخ، أي فليس عليَّ فما فعلته في تلك الحالة لوم؛ لعدم التكليف حينئذ، أو المعنى من المخطئين لا من المتعمدين. قوله: ﴿ وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾ في ذلك رد لما وبخه به فرعون، وهو القتل بغير حق، فكأنه قال: فكيف تدعي الرسالة، وقد حصل منك ما يقدح في تلك الدعوى؟ فأجابه موسى بأنه قتله قبل أن تأتيه الرسالة، ثم أتته بعد ذلك. قوله: ﴿ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ ﴾ مبتدأ وخبر، وقوله: ﴿ تَمُنُّهَا ﴾ صفة لنعمة، و ﴿ أَنْ عَبَّدتَّ ﴾ الخ، عطف بيان موضح للمبتدأ، كما قاله المفسر. قوله: (أصله تمن بها علي) أي فحذف الجار فاتصل الضمير، فهو من باب الحذف والايصال. قوله: (ولم تستعبدني) أي فلا منه لك علي في عدم استبعادك إياي، لأن استبعادك غيري ظلم، وقد نجاني الله منه. قوله: (وقدر بعضهم) أي وهو الأخفش. قوله: (أول الكلام) أي والأصل أو تلك نعمة، الخ. قوله: (للإنكار) أي وهو بمعنى النفي. قوله: (أي أي شيء هو) أي وذلك لأن ما يسأل بها عن الحقيقة. والمعنى أي جنس هو من أجناس الموجودات. قوله: ﴿ وَمَا بَيْنَهُمَآ ﴾ أي جنس السماوات والأرض، فاندفع ما قيل: لم ثني الضمير مع أن مرجعه جمع؟. قوله: ﴿ إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ ﴾ أي محققين أن الله تعالى هو الخالق لها.