قوله: (بمعنى همزة الإنكار) أي فهي منقطعة، تفسر تارة بالهمزة وحدها، وتارة بالهمزة وبل. قوله: ﴿ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ ﴾ داخل في حيز النفي. قوله: (أي يأمركم بالإشراك) أشار بذلك إلى أن ما مصدرية، والأحسن أن يجعلها موصولة، أي بالأمر الذي كانوا يشركون بسببه. قوله: (فرح بطر) أي عجب وكبر، فيصرفونها فيما يغضبه تعالى، ولو فرحوا بها فرح سرور لصرفوها فيما يرضيه. قوله: ﴿ يَقْنَطُونَ ﴾ بفتح النون وكسرها سبعيتان. قوله: (ومن شأن المؤمن) أي من خصلته وهيئته. قوله: (ويرجو ربه عند الشدة) أي لأنه يشهد أنه لا كاشف لها غيره ولا رحيم سواه. قوله: (امتحاناً) أي اختباراً لينظر أيشكر أم يطغى. قوله: (ابتلاء) أي فينظر هل يصبر ويرضى، أم يضجر ويشكر. قوله: ﴿ فَآتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ ﴾ هذه الآية في صدقة التطوع لا في الزكاة الواجبة، لأن السورة مكية، والزكاة فرضت في السنة الثانية من الهجرة بالمدينة. قوله: (القرابة) أخذ أبو حنيفة من الآية، أن النفقة على الأرحام عموماً واجبة على القادر، وعند مالك والشافعي النفقة على الأصول والفروع واجبة، وما عدا ذلك مندوب. قوله: (وأمة النبي) الخ، أشار بذلك إلى أن الأمر وإن كان للنبي، فالمراد هو وأمته. قوله: ﴿ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾ أي الظافرون بمقصودهم.