قوله: ﴿ مِن كُلِّ مَثَلٍ ﴾ ﴿ مِن ﴾ للتبعيض أي بعض كل صفة لأجل إرشادهم. قوله: ﴿ وَلَئِن جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ ﴾ أي مما اقترحوا. قوله: (حذف منه نون الرفع) الخ، هذا سبق قلم من المفسر، فالصواب أن يقول: هو فعل مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، و ﴿ ٱلَّذِينَ ﴾ فاعله، لأن اللام مفتوحة باتفاق القراء. قوله: (منهم) حال من الكافرين. قوله: ﴿ فَٱصْبِرْ ﴾ أي إذا علمت حالهم، وأنهم لا يؤمنون لوجود الطبع على قلوبهم فاصبر، الخ، قوله: ﴿ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ﴾ تعليل للأمر بالصبر. قوله: (والطيش) عطف مرادف على (الخفة). قوله: (أي لا تتركنه) أي لا تترك الصبر بسبب تكذيبهم وإيذائهم.