قوله: ﴿ وَوَصَّيْنَا ٱلإِنْسَانَ ﴾ إلخ، هاتان الآيتان نزلتا في شأن سعد بن أبي وقاص كما تقدم، فهما معترضتان بين كلامي لقمان، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فأل في الإنسان للجنس. قوله: (أن يبرهما) أي يحسن إليهما. قوله: (فوهنت) قدر الفعل إشارة إلى أن ﴿ وَهْناً ﴾ مفعول مطلق، والأحسن جعله حالاً من أمة أي ذات وهن. قوله: ﴿ عَلَىٰ وَهْنٍ ﴾ صفة لوهناً أي ضعفاً كائناً على ضعف، والمراد التوالي لا خصوص وهنين بدليل قول المفسر (أي ضعفت للحمل) إلخ. قوله: (أي فطامه) أي ترك رضاعه. قوله: ﴿ فِي عَامَيْنِ ﴾ أي في انقضائهما. قوله: ﴿ أَنِ ٱشْكُرْ لِي ﴾ أن يحتمل أنها مفسرة لجملة ﴿ وَوَصَّيْنَا ﴾ أو مصدرية. قوله: (أي المرجع) أي فأجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته. قوله: (موافقة للواقع) أي فلا مفهوم له، وهو جواب عما يقال: إن الشريك مستحيل على الله تعالى، فربما يتوهم وجود الشريك له به علم.