قوله: ﴿ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ ﴾ أي أظهر له براءته لهم. قوله: (وهي نفخة في الخصية) أي بسبب انصباب مادة أو ريح غليظ فيها. قوله: ﴿ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً ﴾ المراد عندية مكانه وقدر لا مكان. قوله: (فغضب النبي من ذلك) أي وقال كما في رواية: " إن لم أعدل من يعدل، خسرت وندمت إن لم أعدل ". قوله: ﴿ قَوْلاً سَدِيداً ﴾ المراد قولاً فيه رضا الله، بأن يكون ما يعني الإنسان، فدخل في ذلك جميع الطاعات القولية، وهذا التفسير أتم من غيره. قوله: (يتقبلها) أي يثبكم عليها. قوله: ﴿ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ أي يمحها في من المصحف، أو يسترها عن الملائكة.