قوله: ﴿ إِذْ تَسَوَّرُواْ ﴾ ظرف لمضاف محذوف تقديره نبأ تخاصم الخصم، ولا يصح أن يكون ظرفاً لأتاك، لأن إتيان النبأ كائن في عهد رسول الله، لا في عهد داود، ولا لنبأ، لأن النبأ واقع في عهد داود، فلا يصح إتيانه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله: (أي مسجده) أي الذي كان يدخله للاشتغال بالعبادة والطاعة. قوله: (حيث منعوا الدخول عليه من الباب) أي لكونهم أتوه في اليوم الذي كان يشتغل فيه بالعبادة، فمنعهم الحرس الدخول عليه من الباب.


الصفحة التالية
Icon