قوله: ﴿ مِنْ هَـٰؤُلاَءِ ﴾ بيان للذين ظلموا. قوله: (فقحطوا سبع سنين) أي أوائل سني الهجرة، حتى أكلوا الجيف والعظم المحرق. قوله: (ثم وسع عليهم) أي استدراجاً لهم، ولا رضاً عليهم. قوله: ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ ﴾ أي القائلون: إنما أوتيته على علم عندي. قوله: ﴿ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ ﴾ أي وإن كان لا حيلة له ولا قوة، طائعاً أو عاصياً. وقوله: ﴿ وَيَقْدِرُ ﴾ أي لمن يشاء، وإن كان قوياً شديداً، طائعاً أو عاصياً، فليس لبس الرزق الدنيوي ولا لقبضه، مدخل في محبة الله ولا بغضه، بل بحكمته تعالى. قوله: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ أي المذكور.