قوله: ﴿ وَقَالَ فَرْعَوْنُ ﴾ أي معرضاً عن كلام المؤمن. قوله: (بناء عالياً) أي مفرداً طويلاً ضخماً، وتقدمت قصته في سورة القصص. قوله: (طرقها) أي أبوابها الموصلة إليها، وحكمة التكرار في أسباب التفخيم والتعظيم، أن الشيء إذا أبهم ثم وضح، كان أدخل في تعظيم شأنه. قوله: (عطفاً على أبلغ) أي فيكون داخلاً في حيز الترجي. قوله: (فبالنصب جواباً لابن) أي فهو منصوب بأن مضمرة بعد الفاء كقوله: يا ناق سيري عنقاً فسيحا إلى سليمان فنستريحاوقيل: إنه منصوب في جواب الترجي، والقراءتان سبعيتان. قوله: ﴿ ٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ ﴾ أي انظر إليه واطلع على حاله. قوله: (تمويهاً) أي تلبيساً وتخليطاً على قومه، وإلا فهو يعرف ويعتقد أن موسى صادق في جميع ما قاله. قوله: ﴿ وَكَـذَلِكَ ﴾ أي مثل ذلك التزيين. قوله: (بفتح الصاد وضمها) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: ﴿ وَقَالَ ٱلَّذِيۤ آمَنَ ﴾ هو الرجل المؤمن، وقيل المراد به موسى عليه السلام. قوله: ﴿ ٱتَّبِعُونِ ﴾ أي امتثلوا ما آمركم به. قوله: (بإثبات الياء وحذفها) أي وهما سبعيتان، وهذا في اللفظ، وأما في الخط، فهي محذوفة لا غير، لأنها من ياءات الزوائد. قوله: (تمتع يزول) أي تمتع قليل يسير لا بقاء له. قوله: ﴿ دَارُ ٱلْقَـرَارِ ﴾ أي الثبات فلا تحول عنها. قوله: ﴿ مَنْ عَمِـلَ سَـيِّئَةً ﴾ أي ولم يتب عنها. قوله: ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ الجملة حالية. قوله: (بضم الياء) الخ، أي وهما سبعيتان. قوله: ﴿ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ أي وما ورد من أن الحسنة بعشر أمثالها، فهذا في ابتداء الأمر عند المحاسبة على الأعمال، فإذا تم الحساب، تفضل الله على عباده، بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. قوله: (بلا تبعة) أي فرزق أهل الجنة لا يتوقف على دفع ثمن، بل يتنعمون نعيماً خالياً من العلل، صافياً من الكدر، جعلنا الله من أهل الجنة بمنه وكرمه.