قوله: ﴿ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ (منكم به) أي بالقتل. قوله: (وجواب لولا محذوف) أي والمعنى: لولا كراهة أن تهلكوا ناساً مؤمنين بين أظهر الكفار، حال كونكم جاهلين بهم، فيصيبكم بإهلاكهم مكروه، لما كف أيديكم عنهم. قوله: (حينئذ) أي عام الحديبية. قوله: ﴿ لِّيُدْخِلَ ٱللَّهُ ﴾ الخ، علة لما قدره المفسر بقوله: (لكن لم يؤذن). قوله: (كالمؤمنين المذكورين) أي كالمشركين، لأنه آل أمر أهل مكة إلى الإسلام إلا ما قل. قوله: (تميزوا) أي تفرقوا وانفردوا، ولكن لم يتميزوا، بل اختلط المستضعفون بالمشركين، والأصول المشركون بالفروع المسلمين، كالذراري الذين علم الله إسلامهم، فلم يحصل العذاب. قوله: (الأنفة) بفتحتين أي الكبر.


الصفحة التالية
Icon