قوله: ﴿ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ ﴾ المقصود من الآية أي نمام، فإن النمام فاسق، وليس المقصود عين الوليد، فإنه ليس بفاسق، بل هو صحابي جليل، وإن كان سبب الزول واقعته. قوله: ﴿ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا ﴾ أي بالقتل والسبي. قوله: ﴿ نَادِمِينَ ﴾ أي مغتمين لما وقع منكم.