قوله: ﴿ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. قوله: ﴿ بِجَبَّارٍ ﴾ صيغة مبالغة من جبر الثلاثي، ويقال أيضاً: أجبر رباعياً، فهما لغتان فيه. قوله: (وهذا قبل الأمر بالجهاد) أي فهو منسوخ. قوله: ﴿ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ يرسم بدون ياء، وفي اللفظ يقرأ بإثباتها وصلاً لا وقفاً، وبحذفها وصلاً ووقفاً، قراءتان سبعيتان. قوله: (وهم المؤمنون) خصهم لأنهم المنتفعون به، ويؤخذ من الآية أنه ينبغي للشخص أن لا يعظ إلا من يسمع وعظه ويقبله.