قوله: ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ أي تعلم وتنظر لفعلهم. قوله: ﴿ مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ ﴾ أي التوراة. قوله: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّٰغُوتِ ﴾ أي بسجودهم لهما. قوله: (صنمان لقريش) وقيل الجبت اسم لكل صنم يعبد، والطاغوت الشيطان التي يلبس الصنم ويكلم الناس، فلكل صنم شيطان يغر الناس. قوله: (ونفك العاني) أي الأسير. قوله: (نفعل) يحتمل أنه بالفاء والعين، أي نفعل غير ما ذكر من الأمور الجميلة المستحسنة، أو بالعين ثم القاف أي نؤدي العقل بمعنى الدية عن حلفائنا. قوله: (أي أنتم) أشار بذلك إلى أنه خطاب لهم، وإنما المولى حكاه عنهم بالمعنى. قوله: (أي ليس لهم) أشار بذلك إلى أن الاستفهام إنكاري بمعنى النفي. قوله: ﴿ فَإِذاً ﴾ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أشار المفسر بقوله، (ولو كان) وإنما قدر لو دون أن، لأن الجواب مرفوع مجزوم، وهذا ذم لهم بالبخل بعد ذمهم بالجهل، وسيأتي ذمهم بالحسد، قوله: (بل) الإضراب انتقالي من صفة لصفة أخرى أقبح منها. قوله: (أي النبي) أي فهو من باب تسمية الخاص باسم العام، إشارة إلى أنه جمعت فيه كمالات الأولين والآخرين، قال الشاعر: وَلَيْسَ عَلَى اللَّهِ بِمُسْتَنْكِر   أَنْ يَجْمَعَ العَالَمَ فِي وَاحِدقوله: (جده) بيان لإبراهيم فهو بالجر. قوله: (تسع وتسعون امرأة) أي غير امرأة وزيره، فقد أخذها بعد موته، فتكامل له مائة. قوله: ﴿ فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ بِهِ ﴾ أي كعبد الله بن سلام وأضرابه. قوله: (فلم يؤمن) أي ككعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وأضرابهما. قوله: (بأن تعاد إلى حالها) ورد أنها تعاد في الساعة الواحدة مائة مرة، بل ورد أنها تعاد في اليوم الواحد سبعين ألف مرة، وورد أن بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسروع، وورد أن ضرس الكافر يكون كأحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام.


الصفحة التالية
Icon