قوله: ﴿ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴾ عبر في جانب العوام بيعملون، وفي جانب العلماء بيصنعون، لأن الصنع أبلغ من العمل، إذ هو عمل مع إتقان، فذمهم بأبلغ وجه، وكل آية وردت في الكفار فإنها تجر بذيلها على عصاة المؤمنين، قال ابن عباس: هذه أشد آية في القرآن، يعمي في حق العلماء. وقال الضحاك: ما في القرآن أخوف آية عندي منها.