قوله: ﴿ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ ﴾ أي لهم ونائب الفاعل قدره المفسر بقوله الوصية أي الإيصاء. قوله: ﴿ ٱلأَوْلَيَانِ ﴾ تثنية أولى بمعنى أقرب كما قال المفسر. قوله: (جمع أول) بمعنى أسبق وهي بمعنى أسبق، وهي بمعنى القراءة الأولى من حيث إنهم أقارب الميت. قوله: ﴿ فَيُقْسِمَانِ ﴾ عطف على ﴿ يَقُومَانِ ﴾.
قوله: (يميننا) أي فالمراد بالشهادة اليمين. قوله: ﴿ وَمَا ٱعْتَدَيْنَآ ﴾ هذا من جملة اليمين. قوله: (المعنى) أي معنى الآيتين. قوله: (أو يوصي) إشارة إلى التفسير الثاني. قوله: (إن فقدهم) أي أهل دينه. قوله: (بأخذ شيء) أي وقد ادعيا أنهما اشترياه من الميت أو أنه أوصى لهما به. قوله: (دافعاً له) أي لما الشهود ادعى عليهما به من الخيانة. قوله: (منسوخ في الشاهدين) أي عند من يشترط الشاهد في الإسلام، ولو عند فقد المسلمين، وأما عند من لم يشترط ذلك عند الفقد فلا نسخ. قوله: (للتغليظ) أي لأن اليمين تغلظ بالزمان ككونها بعد العصر، والمكان ككونها في المسجد في الحقوق المهمة من الأموال وغيرها. قوله: (وتخصيص الحلف في الآية باثنين) أي مع أنه يصح من واحد أو أكثر ممن يظن به العلم من المستحقين. قوله: (أنّ رجلاً) تقدم أن اسمه بزيل وقيل بديل بالزاي أو الدال. قوله: (مع تميم) أي وقد أسلم بعد ذلك، وصار من مشاهير الصحابة، وكان يحدث بالواقعة. قوله: (وعدي بن بداء) ولم يثبت إسلامه، وبداء بفتح الموحدة والدال المشددة بعدها ألف ثم همزة. وقوله: (جاماً) الجام في الأصل الكأس، ولكن المراد به هنا إناء كبير من فضة وزنه ثلثمائة مثقال. قوله: (مخوصاً بالذهب) أي منقوشاً به. قوله: (فأحلفهما) أي بعد العصر عند المنبر. قوله: (فقال) أي الرجل، وقوله: (ابتعناه) أي بألف درهم. قوله: (فقام رجلان) سيأتي في الرواية الأخرى اسم أحدهما وهو عمرو بن العاص، والثاني هو المطلب بن وداعة. قوله: (من رد اليمين على الورثة) أي توجهها عليهم بعد أن حلف تميم وعدي وظهر كذبهما.