قوله: ﴿ عَجَباً ﴾ العجب استعظام أمر خفي سببه. قوله: (خبر كان) أي المقدم عليها. قوله: (بالرفع اسمها) هذه القراءة شاذة، فكان المناسب للمفسر أن ينبه عليها. قوله: (والخبر) مبتدأ، وجملة ﴿ أَنْ أَوْحَيْنَآ ﴾ خبره، قوله: (وهو اسمها على الأولى) اعتراض من بين المبتدأ والخبر. قوله: (مفسرة) أي بمعنى (أي) وضابطها أن يتقدمها جملة فيها معنى القول دون حروفه. قوله: ﴿ أَنذِرِ ﴾ (الناس) أي إن استمروا على الكفر. قوله: ﴿ قَدَمَ صِدْقٍ ﴾ من إضافة الموصوف للصفة، وسمي الأجر الحسن ﴿ قَدَمَ صِدْقٍ ﴾ لأن الخير قد سبق لهم عند الله، والشأن أن السعي يكون بالقدم، فسمي المسبب باسم السبب، كما سميت النعمة يداً، لأنها تعطى بها. قوله: (أجراً حسناً) هذا أحد أقوال في تفسير قوله: ﴿ قَدَمَ صِدْقٍ ﴾ وهو لابن عباس، وقيل هو الأعمال الصالحة، وقيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل السعادة المكتوبة لهم أزلاً في اللوح المحفوظ، وقيل منزلة رفيعة في الجنة، وكل هذه التفاسير ترجع إلى ما قاله المفسر. قوله: ﴿ قَالَ ٱلْكَافِرُونَ ﴾ أي حيث رد عليهم في تعجبهم بأبلغ رد. قوله: (المشتمل على ذلك) أي الإنذار والتبشير. قوله: (وفي قراءة) أي وهي سبعية أيضاً. قوله: (المشار إليه) أي من القراءة الثانية.