قوله: ﴿ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ﴾ إلخ أي فإن ذلك محقق عندهم ثابت في كتبهم. قوله: (يخبروك) محزوم في جواب الأمر وهو اسأل. قوله: ﴿ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ ﴾ أي اليقين من الخبر بأنك رسول الله حقاً، وهذا كلام منقطع عما قبله وفيه معنى القسم تقديره والله لقد جاءك الحق إلخ. قوله: ﴿ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ ﴾ أي دم على ما أنت عليه من عدم الشك والإمتراء قوله: ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ﴾ أي ثبت حكمه وقضاؤه بموتهم على الكفر فلا يأتي منهم الإيمان أصلاً إذ لا معقب لحكمه سبحانه وتعالى. قوله: ﴿ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ﴾ غاية في النفي. قوله: (فلا ينفعهم حينئذ) أي كفرعون وأضرابه.


الصفحة التالية