قوله: ﴿ ضَعِيفاً ﴾ أي لا قوة لك. قوله: ﴿ لَرَجَمْنَاكَ ﴾ أي رميناك بالحجارة، وقيل المعنى لشتمناك وأغلظنا عليك بالقول. قوله: (هم الأعزة) أي لموافقتهم لهم في الدين. قوله: ﴿ ظِهْرِيّ ﴾ منسوب للظهر، والكسر من تغيرات النسب، والقياس فتح الظاء، والهاء مفعول أول، وظهرياً مفعول ثان لاتخذوا، ووراءكم ظرف له. قوله: (منبوذاً خلف ظهوركم) أي جعلتموه نسياً منسياً. قوله: ﴿ ٱعْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ ﴾ هذا وعيد عظيم وتهديد لهم. قوله: ﴿ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ استئناف بياني، كأن قاتلاً قال: فماذا يكون بعد ذلك؟ قوله: (موصولة) أي بمعنى الذي. قوله: ﴿ وَمَنْ هُوَ كَٰذِبٌ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ مَن يَأْتِيهِ ﴾ والمعنى سوف تعلمون الذي يأتيه عذاب يخزيه وتعلمون الكاذب. قوله: (صاح بهم جبريل) أي فخرجت أرواحهم جميعاً، وهذا في أهل قريته، وأما أصحاب الأيكة، فأهلكوا بعذاب الظلمة، وهي سبحانه فيها ريح طيبة بالردة، فأظلتهم حتى اجتمعوا جميعاً، فألهبها الله عليهم ناراً، ورجفت الأرض من تحتهم، فاحترقوا وصاروا رماداً. قوله: ﴿ أَلاَ بُعْداً ﴾ أي هلاكاً. قوله: كما ﴿ بَعِدَتْ ثَمُودُ ﴾ أي كما هلكت ثمود، والتشبيه من حيث إن هلاك كل بالصيحة. قوله: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ ﴾ هذه هي القصة السابعة. قوله: ﴿ بِآيَاتِنَا ﴾ أي التسع، تقدم منها ثمانية في الأعراف، والتاسعة في يونس، وتقدم الكلام عليها. قوله: ﴿ وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ قيل: المراد بالعصا، وخصت بالذكر لكونها أكبرت الآيات وأعظمها، وقيل: المراد به المعجزات الباهرة والحجج الظاهرة، وسميت الحجة سلطاناً، لأن بها قهر وأعظمها، وقيل: المراد به المعجزات الباهرة والحجج الظاهرة، وسميت الحجة سلطاناً، لأن بها قهر الخصم، كما أن السلطان به قهر الخصم، كما أن السلطان به قهر غيره، فيكون عطف عام. قوله: ﴿ وَمَلَئِهِ ﴾ أي جماعته وأتباعه، قوله: ﴿ فَٱتَّبَعُوۤاْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ ﴾ أي ما هو عليه من الكفر بتلك الآيات العظيمة. قوله: (سديد) أي صائب محمود العاقبة، بل لا يدعو إلى خير.