قوله: ﴿ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾ أي بالكفر أو بالمعاصي. قوله: (بمودة) مصدر وادد كقاتل، أي محبة. قوله: (أو مداهنة) أي مصانعة، فالمداهنة بذل الدين لإصلاح الدنيا. قوله: (أو رضا بأعمالهم) أي وتزيينها لهم، ولا عذر في الاحتجاج بضرورات الدنيا، فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين. قوله: ﴿ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ ﴾ أي لأن المرء يحشر مع مع أحب. قوله: (يحفظونكم منه) أي من عذاب النار. قوله: ﴿ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ ﴾ منصوب على الظرفية، لإضافته إلى الظرف. قوله: (الغداة والعشي) تفسير للطرفين. قوله: (أي الصبح) راجع للغداة، وقوله: (والظهر والعصر) راجع للعشي. قوله: ﴿ وَزُلَفاً ﴾ بضم ففتح كغرف، وقوله: (جمع زلفة) أي كغرفة. قوله: ﴿ ٱلْحَسَنَاتِ ﴾ أي الواجبة أو المندوبة. قوله: (نزلت فيمن قبل أجنبية) أي وهو أبو اليسر، قال: اتتني امرأة تبتاع تمراً فقلت لها: إن في البيت تمراً أطيب من هذا، فدخلت معي البيت فقبلتها، فأتيت أبا بكر فذكرت لذك له فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحداً، فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحداً، فلم أصبر حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: أخنت رجلاً غازياً في سبيل الله في أهله بمثل هذا، وأطرق طويلاً حتى أوحي إليه ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ ﴾ إلى قوله: ﴿ لِلذَّاكِرِينَ ﴾، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ألي هذا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: بل للناس عامة. قوله: ﴿ ذٰلِكَ ﴾ أي المذكور من الأمر بالاستقامة وما بعده. قوله: ﴿ وَٱصْبِرْ ﴾ أي ولا تنزعج من قومك. قوله: ﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴾ أي بل يعطيهم فوق ما يطلبون.


الصفحة التالية
Icon