قوله: ﴿ لَيَحْزُنُنِيۤ ﴾ الحزن ألم القلب بفراق المحبوب. قوله: ﴿ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ ٱلذِّئْبُ ﴾ بالهمز وتركه قراءتان سبعيتان، وسبب خوفه، أنه كان رأى في المنام أن ذئباً تعرض ليوسف، فكان يخاف عليه الذئب. قوله: ﴿ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ ٱلذِّئْبُ ﴾ هذا جواب عن عذره الثاني وهو قوله: ﴿ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ ٱلذِّئْبُ ﴾ وأما الأول وهو قوله: ﴿ إِنِّي لَيَحْزُنُنِيۤ ﴾ إلخ، فلا يجيبوا عنه، لأن غرضهم حصوله. قوله: ﴿ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ﴾ الجملة حالية. قوله: (عاجزون) أي فالخسران مجاز عن الضعف والعجز لأنه يشبهه.