قوله: ﴿ مَعْدُودَةٍ ﴾ أشار بذلك إلى أنها قليلة، لأنهم كانوا لا يزنون ما قل عن أربعين درهماً، ويأخذونها عداً، ويزنون ما بلغها وهو أوقية. قوله: (أي إخوته) ويصح أن يعود الضمير على السيارة، وإنما زهدوا فيه لخوفهم منه، حيث وصف لهم بالإباق. قوله: (الذي اشتراه) أي وهو مالك بن ذعر الخزاعي. قوله: (بعشرين ديناراً) إلخ، وقيل لما عرض للبيع، ترافع الناس في ثمنه حتى أبلغ وزنه ذهباً، وقيل فضة، وقيل مسكاً، وقيل حريراً، وكان وزنه أربعمائة رطل. قوله: (وهو قطفير العزيز) أي وكان وزيراً للريان ملك مصر، وقد آمن بيوسف ومات في حياته، وقد اشتراه العزيز وهو ابن سبع عشرة سنة، ومكث يوسف في منزله ثلاث عشرة سنة، واستوزره الريان وهو ابن ثلاثين سنة، وآتاه الله الحكمة والعلم وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، وتوفي وهو ابن مائة وعشرين سنة، قوله: (زليخا) بفتح الزاي وكسر اللام والمد، أو بضم الزاي وفتح اللام.