قوله: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُواْ ﴾ أي يعقوب وأولاده. قوله: (في مضربه) أي خيمته، وكان ذلك خارج المدينة على عادة الملوك. قوله: ﴿ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ ﴾ أي قربهما منه. قوله: (وأمه) أي على القول بحياتها حينئذ، وقوله: (أو خالته) أي واسمهما ليا، وهذا على القول يموت راحيل، وقيل المراد بخالته امرأة اخرى غير ليا تزوجها يعقوب بعدهما، وقيل أحيا الله أمه بعد موتها وسجدت له، تحقيقاً لرؤياه، والله أعلم بحقيقة الحال. قوله: ﴿ ٱدْخُلُواْ مِصْرَ ﴾ هذا الدخول غير الدخول الأول، لأن المراد به هنا دخول نفس المدينة، وأما الأول فالمراد دخول خيمته خارج البلد. قوله: ﴿ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ ﴾ أي من كل مكروه، لأن الناس كانوا يخافون من ملوك مصر، فلا يدخلها أحد إلا بجوارهم، فقال لهم يوسف: ادخلوا مصر آمنين على أنفسكم وأهليكم، لأنكم أنتم ملوكها، فلا تخافون من أحد. قوله: (فدخلوا) إلخ،