قوله: ﴿ وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ ﴾ الباء للملابسة أي متلبسين بالحق. قوله: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ ﴾ أي وهم بنتاه، فلم يخرج من قريته إلا هو وبنتاه. قوله: ﴿ بِقِطْعٍ مِّنَ ٱلَّيلِ ﴾ أي جزء منه. قوله: (امش خلفهم) أي لتطمئن عليهم. قوله: (لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم) أي فينزعج من ذلك. قوله: (وهو الشام) أي فطوى الله لهم الأرض في الوقت حتى نجوا، ووصلوا إلى إبراهيم. قوله: (أوحينا) أشار بذلك إلى أن ﴿ وَقَضَيْنَآ ﴾ ضمن معنى (أوحينا) فعدي بما تعدى به. قوله: ﴿ وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ ﴾ الواو لا تقضي ترتيباً ولا تعقيباً، فإن هذا المجيء قبل إعلام الملائكة به بأنهم رسل الله، فالقصة هنا على خلاف الترتيب الواقعي، بخلافها في هود. قوله: (مدينة سذوم) بالسين المهملة والذال المعجمة، وأخطأ من قال بالمهملة. قوله: ﴿ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ أي يبشر بعضهم بعضاً بأضياف لوط، وتقدم أن المخبر لهم بالضيوف امرأة لوط. قوله: ﴿ فَلاَ تَفْضَحُونِ ﴾ أي لا تسيئوني فيهم. قوله: ﴿ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ﴾ أي خافوا عقابه. قوله: ﴿ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ ﴾ أي عن تضييف أحد من الغرباء، وكانوا يمنعونه من مخالطة الناس وإضافتهم، خوفاً من أن يؤلفهم ويستعين بهم عليهم. قوله: (فتزوجوهن) أي إن أسلمتم، ويحتمل أنه كان في شريعته، يحل تزوج الكافر بالمسلمة، وتقدم في هود أنه يحتمل أن المراد نساء أمته. قوله: ﴿ لَعَمْرُكَ ﴾ بفتح العين لغة في العمر بضمتين، وهو مدة حياة الإنسان في الدنيا، ولكن لم يرد القسم في كلام العرب إلا بالفتح. قوله: ﴿ إِنَّهُمْ ﴾ أي قوم لوط، وقيل المراد قريش، وعلى كل حال فهذه الجملة معترضة بين قصة قوم لوط. قوله: (أي وقت شروق الشمس) أي طلوعها، وهذا بيان لانتهاء العذاب، وابتداؤه كان وقت الصباح. قوله: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا ﴾ أي وجه الأرض وما عليه. قوله: (أي قراهم) أي وكانت أربعة، فيها أربعمائة ألف مقاتل، وقيل خمسة وفيها أربعة آلاف ألف، قوله: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ ﴾ تقدم في هود أنه يحتمل أن المطر كان على من كان غائباً عن القرى، ويحتمل أنه عليهم بعد قلبها بهم.