قوله: ﴿ وَلَوْلاۤ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ ﴾ هذا رد للمقالة الثانية ﴿ وَلَوْلاۤ ﴾ تخضيضية داخلة على قلت، و ﴿ إِذْ ﴾ ظرف لقلت مقدم عليه، وجملة ﴿ مَا شَآءَ ٱللَّهُ ﴾ خبر محذوف قدره المفسر بقوله: (هذا) قوله: (لم ير فيه مكروهاً) أي لم يصب فيه بمصيبة. قوله: ﴿ إِن تَرَنِ ﴾ هذا رد للمقالة الأولى. قوله: (ضمير فصل) أي و ﴿ أَقَلَّ ﴾ مفعول ثان وقرئ بالرفع، فيكون خبراً عن أنا، و ﴿ مَالاً وَوَلَداً ﴾ تمييزان، وقوله: ﴿ فعسَىٰ ﴾ الخ، جواب الشرط. قوله: ﴿ أَن يُؤْتِيَنِ ﴾ يحتمل أن يكون في الدنيا والآخرة. قوله: (جمع حسبانه) أي فهو اسم جنس جمعي، يفرق بينه وبين واحده بالتاء. قوله: (بمعنى غائراً) أي ذاهباً في الأرض. قوله: (لأن غور الماء) الخ، أي أو يقال أنه يفسر الحسبان بالقضاء الإلهي، وهو عام يتسبب عنه: إما إصباح الجنة ﴿ صَعِيداً زَلَقاً ﴾ أو ﴿ مَآؤُهَا ﴾ وعلى هذا فيكون معطوفاً على ﴿ يُصْبِحَ ﴾.
قوله: ﴿ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ ﴾ أي أمواله. بدليل قول المفسر (مع جنته). قوله: (بأوجه الضبط) أي الثلاثة. قوله: ﴿ وَهِيَ خَاوِيَةٌ ﴾ الجملة حالية. قوله: ﴿ عَلَىٰ عُرُوشِهَا ﴾ جمع عرش وهو بيت من جريد أو خشب، يجعل فوقه الثمار قوله: (دعائهما) جمع دعامة وهي الخشب ونحوه، الذي ينصب ليمد الكرم عليه. قوله: ﴿ وَيَقُولُ يٰلَيْتَنِي ﴾ أي تحسراً وندماً على تلف ماله لا توبة، بدليل قوله: ﴿ وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ ﴾ الخ. قوله: (بالتاء والياء) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: ﴿ يَنصُرُونَهُ ﴾ أي يدفعون عنه الهلاك. قوله: ﴿ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً ﴾ أي قادراً على ذلك. قوله: ﴿ هُنَالِكَ ﴾ يصح أن يكون خبراً مقدماً و ﴿ ٱلْوَلاَيَةُ ﴾ مبتدأ مؤخر، أو تكون هذه الجملة مستقلة، أو معمولاً لمنتصراً، وقوله: ﴿ ٱلْوَلاَيَةُ لِلَّهِ ﴾ مبتدأ وخبر. قوله: (الملك) أي القهر والسلطنة. قوله: (بالرفع) راجع لفتح الواو وكسرها، وكذا قوله: (وبالجر) فالقراءات أربع سبعيات. قوله: ﴿ خَيْرٌ ثَوَاباً ﴾ أي إثابة قوله: (لو كان يثيب) أي فاسم التفضيل على بابه، على فرض أن غير الله يثيب. قوله: ﴿ وَخَيْرٌ عُقْباً ﴾ إي إن عاقبة طاعة المؤمن، خير من عاقبة طاعة غيره. قوله: (بضم القاف وسكونها) أي فهما قراءتان سبعيتان. قوله: (صير) أي شبه.


الصفحة التالية
Icon