قوله: ﴿ فَأَتَتْ بِهِ ﴾ أي في يوم وضعه، وقيل بعد أربعين يوماً لما طهرت من نفاسها. قوله: (فرأوه) أي أبصروه. قوله: ﴿ قَالُواْ ﴾ أي أهلها وكانوا أهل بيت صالحين، بمصدوق قوله تعالى:﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ﴾[آل عمران: ٣٣-٣٤].
قوله: ﴿ لَقَدْ جِئْتِ ﴾ أي فعلت وأتيت. قوله: ﴿ فَرِيّاً ﴾ من فريت الجلد قطعته، أي شيئاً قاطعاً وخارقاً للعادة، ومقطعاً للعرض. قوله: (هو رجل صالح) أي في بني إسرائيل، شبهت به في عفتها وصلاحها، قيل إنه تبع جنازته يوم مات أربعون ألفاً من بني إسرائيل، كلهم يسمون هارون سوى سائر الناس. قوله: ﴿ مَا كَانَ أَبُوكِ ﴾ أي عمران، وقوله: ﴿ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ ﴾ أي حنة.