قوله: ﴿ كُتِبَ عَلَيْهِ ﴾ هو فعل مبني للمفعول، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر نائب فاعل. قوله: ﴿ مَن تَوَلاَّهُ ﴾ إما شرطية والفاء واقعة في جوابها، أو موصولة، والفاء زائدة في الخير لشبه المتبدإ بالشرط. قوله: (يدعوه) أي وسمى الدعاء هداية تهكماً بهم. قوله: (أي النار) أشار بذلك إلى أن المراد بالسعير النار بجميع طبقاتها، لا الطبقة المسماة بذلك.