قوله: ﴿ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ ﴾ أي من الذنوب الصغائر والكبائر. قوله: ﴿ وَٱلَّذِينَ سَعَوْاْ ﴾ أي اجتهدوا. قوله: (بإبطالها) الباء بمعنى في، والمعنى اجتدوا في إبطالها حيث قالوا في القرآن: (إنه أساطير الأولين) وسحر وكهانة. قوله: (من ابتع النبي) أشار به إلى أن معفول معجزين محذوف. قوله: (يثبطونهم) أي يعوقونهم ويشغلونهم. قوله: (أو مقدرين عجزنا) أي فالمفعول محذوف تقديره الله. والمعنى عليه ظانين عجزنا عنهم. قوله: (وفي قراءة معاجزين) أي وهي سبعية أيضاً، وتقدير المفعول عليها معاجزين الله، أي مسابقين له، ومعنى مسابقتهم ظنهم الفرار من عذا ب الله، ومعنى مسابقة الله العذاب بهم وعدم فرارهم منه. قوله: (يظنون أن يفوتونا) أي فلا يلحقهم عذابنا. قوله: ﴿ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ ﴾ أي مآله لها، وهي معدة لهم.


الصفحة التالية
Icon