قوله: ﴿ قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ الخ، شروع في ذكر أحكام تعم المستأذنين وغيرهم. قوله: ﴿ يَغُضُّواْ ﴾ أي يخفضوا قوله: (ومن زائدة) أي يغضوا أبصارهم، وحكمة دخول من في غض البصر دون حفظ الفرج، الاشارة إلى أن أمر النظر أوسع من أمر الفرج. قوله: ﴿ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ﴾ أي لأنه أبعد للريبة، ولا مفهوم للبصر والفرج، بل باقي الجوارح كذلك، وخص البصر والفرج بالذكر، لأنهما مقدمتان لغيرهما من الجوارح. قوله: (فيجازيهم عليه) أي فالغاض يجازى بالحسنات، وغيره يجازى بالسيئات.