قوله تعالى: ﴿ قَالُواْ يَامُوسَىۤ إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ ﴾ [٢٤]١٦٠- أنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر، نا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن مُخارق، عن ابن شهاب، عن عبد الله قال:" جاء / المقداد يوم بدر وهو على فرس له فقال: يا رسول الله، إنا لا نقول كما قالت بنوا إسرائيل لموسى: ﴿ ٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ ولكنه: امضِه ونحن معك، فكأنه سُرِّى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ١٦١- أنا محمد بن المثنى، عن خالد، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى بدر، فاستشار المسلمين، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشار رجلاً فأشار عليه عمر ثم استشارهم، فقالت الأنصار، يا معشر الأنصار: إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا لا نقول كما قالت بنوا إسرائيل لموسى ﴿ ٱذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاۤ [إِنَّا هَاهُنَا] ﴾ والذي بعثك بالحق، لو ضربت كبدنا إلى بِرْك الغماد لاتبعناك ". ١٦٢- أنا علي بن خَشرم، أنا عيسى، عن الأعمش، عن عبد الله ابن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كِفلٌ من دمها، لأنه أول من سنَّ القتل ".