قوله تعالى: ﴿ وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً ﴾ [٢٥]٢٢٦- أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرحمن بن مهدي، نا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن، عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت هذه الآية ﴿ وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ﴾ الآية قال: ونحن يومئذ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية، أيُّ فتنة تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها.