قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ ﴾ [١١٤]٢٦٧- / أنا قتيبة بن سعيد، نا ابن أبي عَدي، عن سليمان التَّيمي، وأنا إسماعيل بن مسعود، عن يزيد - وهو ابن زُريع - وبِشْر قالا: حدثنا سليمان التَّيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود:" أن رجلا أصاب من امرأة قُبْلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسئلُه عن كَفَّارتها، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ﴾ قال يا رسول الله أَلِيَ هذه؟ قال: " بل هي لِمَن عمل بها من أُمتي " ". ٢٦٨- أنا محمد بن حاتم بن نُعَيم، أنا سُويد، أنا عبد الله، عن شَريك، نا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليَسر بن عمرو، قال:" أَتَته امرأة، وزوجها قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بَعْث، فقالت له: بِعنِي بدرهم تمراً. قال: فقلت لها - وأعْجَبَتني -: إنَّ في البيت تمراً أطيب من هذا، فانطلق بها فغمزها وقبَّلها، ففزع ثم خرج فلقي أبا بكر فقال له: هلكتُ. قال: ما شأنك، فقص عليه أمره، وقال له: هل لي من توبة؟ قال: نعم، تُبْ ولا تَعُدْ ولا تُخْبِرنَّ أحداً، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه فقال: " خَلَّفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا؟! " وظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي أبداً، و [أ] طْرَقَ عني نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه ﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴾ فأرسل إليَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأهنَّ عليَّ ".