قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ ﴾ [٥٠]٢٧٣- أنا العباس بن عبد العظيم، نا عبد الله بن محمد، أنا جُويرية بن أسماء، عن مالك بن أنس، عن الزُّهري، أن سعيد بن المسيب، وأبا عبيد أخبراه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" رحم الله إبراهيم، نحن أحقُّ بالشِّك منه. قال: ﴿ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾ [البقرة: ٢٦٠] وقال: " يرحم الله لوطا، كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السِّجن ما لبث يوسف ثم جاءني الدَّاعي لأجبته ". قوله تعالى: ﴿ ٱرْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ / فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ ٱلنِّسْوَةِ ٱللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾ [٥٠]٢٧٤- أنا يوسف بن عيسى، أنا الفضل، أنا محمد، نا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الداعي لأجبته إذ ﴿ جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ ٱلنِّسْوَةِ ٱللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾ ".


الصفحة التالية
Icon