قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي ﴾ [٨٧]٢٩٥- أنا محمد بن بشار، نا يحيى، نا شُعبة، حدثني خُبَيب ابن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المُعلَّى، قال:" مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في المسجد، فدعاني، فلم آته، قال: " ما منعك أن تأتيني " قلت: إني كُنت أصلي، قال: " ألم يقل الله عز وجل: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: ٢٤] قال: " ألا أعلمك أفضل سورة في القرآن قبل أن أخرج؟ " فلما ذهب يخرج، ذكرت ذلك له قال: فقال: " الحمد لله رب العالمين " هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " ". ٢٩٦- أنا علي بن حُجْر، أنا شريك، عن أبي إسحاق. أنا أحمد بن سليمان، نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، في قوله: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ ﴾ قال: البقرة وآل عمران والنساء والأعراف والأنعام والمائدة. قال شريك: السبع الطُوَل. ذيل التفسيرقوله تعالى: [ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي ﴾ [٨٧] ]١٤/ ٧٤٩- أخبرنا الحسين بن حُريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أُبيِّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أَنزَل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أمِّ القرآن، وهي السَّبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل ".


الصفحة التالية
Icon