قوله تعالى: ﴿ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ﴾ [٧٩]٣١٤- أنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، [ثنا شعبة] عن أبي إسحاق، سمعه يقول: سمعت صِلة بن زُفر يقول: سمعت حذيفة يقول:" يُجمع الناس في صعيد ولا تكلَّمُ نفس، فأول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم/، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك والمهدي من هديت. وعبدك وابن عبدك. وبك وإليك. ولا ملجأ ولا منجَى منك إلا إليك تباركت وتعاليت ". فهذا قوله: ﴿ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ﴾.
٣١٥- أنا العباس بن عبد الله بن العباس، قال: حدثنا سعيد بن منصور المكِّي، نا أبو الأحوص، عن آدم بن علي، قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثا، كلُّ أمة تتبع نبيها، يقولون: أي فلان، اشفع لنا "حتى تنتهي الشفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله تبارك وتعالى المقام المحمود. ٣١٦- أنا محمد بن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن سلمة بن كُهيل، قال، سمعت أبا الزَّعراء، قال: [عن] عبد الله [في قصة ذكرها، قال:] أول شافع يوم القيامة [جبرائيل عليه السلام] روح القدس، ثم إبراهيم [خليل الرحمن] عليه السلام، [ثم موسى أو عيسى - قال أبو الزَّعراء: لا أدري أيهما.


الصفحة التالية
Icon