قوله تعالى: ﴿ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ﴾ [٥٠]٤٣٢- أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بن يزيدَ، نا سفيانُ، نا أبُو حازمٍ، عن سهلِ بنِ سعدٍ، قال:" أنا في القومِ، إذ قالتِ امرأةٌ: إنِّي قد وهبتُ لكَ نفسي يا رسول اللهِ، فَرَ فِيَّ رَأْيَكَ يا رسولَ اللهِ، فقام رجلٌ، فقال: زَوِّجْنِيهَا، قال: " اذْهَبْ فاطلُبْ ولو خَاتماً من حديدٍ " فذهب، ولم يجيء بشيءٍ، ولا بخاتمٍ من حديدٍ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَعَكَ مِنْ سُورِ القُرْآنِ شيءٌ؟ " قال نعم، قال: فَزَوَّجَهُ بما معهُ مِن/ سُورِ القُرآنِ ". ٤٣٣- أنا عمرو بنُ عليٍّ، نا مرحومٌ العطَّارُ، نا ثابتٌ، عن أنسٍ،" أنَّ امرأةً أتتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تعرِضُ نفسها، فقال: " ليس لي في النِّساءِ حاجةٌ "، فقالت ابنةٌ لأنسٍ: ما كان أصلبَ وَجْهَهَا، قال أنسٌ: كانت خيراً مِنْكِ؛ رغبت في رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَرضَتْ نفسها عليهِ ".


الصفحة التالية
Icon