قوله تعالى: ﴿ لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ ﴾ [٥]٥٢٢- أنا عمرو بن عليٍّ وأبو الأشعث، عن خالدٍ، نا شعبةُ، عن قتادة، عن أنسٍ، قال:" لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ ﴾ [١-٢] مرجعهُ من الحديبية وهم مخالطُهم الحزن والكآبة، وقد نُحر الهدي بالحديبية، فقال: " لقد أُنزلت علي آيةٌ أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً، قالوا: يا رسول الله،/ قد علمنا ما يفعل بك، فما يُفعل بنا، فنزلت ﴿ لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ ﴾ إلى قولهِ ﴿ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ " "- اللَّفظ لعمرٍو -.