قولهُ: ﴿ وَأُوْلاَتُ ٱلأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ [٤]٦٢٤- أنا أبو داود سُليمان بن سيفٍ، نا الحسن - يعني ابن محمد بن أعين، [قال: حدثنا زُهيرٌ] نا أبو إسحاق، عن الأسودِ ومسروقٍ وعبيدة، عن عبد اللهِ، أن سورة النساء القصرى نزلت بعد البقرة. ٦٢٥- أنا أحمد بن سليمان، نا عمرو بن عونٍ، أنا شريكٌ، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعودٍ قال: القصرى نزلت بعد سورة البقرة ﴿ وَأُوْلاَتُ ٱلأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾.
٦٣٦- أنا محمد بن عبد الله بن بزيعٍ، نا يزيد يعني: ابن زُريعٍ - حدثنا حجاجٌ - وهو: الصَّوَّافُ نا يحيى بن أبي كثيرٍ، نا أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: قيل لابن عباسٍ في امرأةٍ وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلةً، أيصلحُ لها أن تتزوج؟ قال: [لا، إلا آخر الأجلين: قال: قلتُ] قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَأُوْلاَتُ ٱلأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ قال: إنما ذلك في الطلاقِ، قال أبو هريرة، أنا مع ابن أخي - يعني: أبا سلمة - فأرسل غُلامهُ كُريباً فقال: ائت أم سلمة فسلها: هل كان هذا سُنةً من رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فجاءهُ فقال: قالت: نعم، سُبيعةُ الأسلميةُ وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلةً، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج وكان أبو السنابلِ فيمن خطبها.


الصفحة التالية
Icon