٦٧٣- أنا أبو بكر بن أبي النَّضر، أخبرني أبو النضر هاشم بن القاسم، نا عبيد اللهِ الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عُبيدٍ المكتب، عن فُضيلٍ، عن الشعبي، عن أنسٍ قال:" كُنا عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فضحك فقال: " هل تدرون مما ضحِكتُ؟ "، قُلنا الله ورسوله أعلمُ. قال: " من مُخاطبة العبد ربهُ، يقول: يا رب! ألم تُجِرني من الظُّلم؟ قال: يقول: بلى. قال فيقول: إني لا أجيزُ على نفسي إلاَّ شاهداً/ مني. فيقول: ﴿ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ ﴾ شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، فيختم على فيه، ويُقال لأركانهِ: انطِقِي فتنطق بأعماله، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلامِ فيقول بُعداً لكنَّ وسُحقاً، فعنكنَّ كنت أناضلُ " ". قال أبو عبد الرَّحمن: ما أعلمُ أحداً روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي، وهو حديثٌ غريبٌ، واللهُ أعلمُ.