ذيل التفسيرقوله تعالى: [ ﴿ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [٣] ]٢٨/ ٧٦٣- أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا الحَفَري، عن سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت:" أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي، فإذا القمر حين طلع فقال: " تعوذي بالله من شر هذا، هذا الغاسق إذا وقب " ".[سورتي المعوذتين]٢٩/ ٧٦٤- (عن) قتيبة بن سعيد، (عن) سفيان بن عُيينة، (عن) عبدة ين أبي لُبابة، وعاصم بن أبي النَّجود [كلاهما]، (عن) زرِّ بن حُبيش، قال:" سألت أُبيَّ بن كعب [قلت: أبا المُنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا]؟ فقال أُبيٌّ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: " قيل لي، فقلت " قال: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ٣٠/ ٧٦٥- أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا المُفضل، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة،" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوَى إلى فراشه كل ليلة جمع كفَّيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ". ٣١/ ٧٦٦- أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوِّذات، وينفُث فلما اشتد وجَعُه كنت أقرأ عليه وأمسح عليه بيده رجاء بركتها ".


الصفحة التالية
Icon