﴿ يَزِفُّونَ ﴾ أي يسرعون، يقال جاء الرجل يزف زفيف النعامة: وهو أول عدوها وآخر مشيها. ويقرأ يزفون: أي يصيرون الى الزفيف، ومنه قوله: تمنى حصين أن يسود جذاعه فأمسى حصين قد أذل وأقهرامعناه أقهر: أي صار إلى القهر، قال أبو عمر: الجذاع هاهنا: صبيان أخيه، أراد أن يتبناهم فجاء أخوالهم فأخذوهم. ويقرأ: يزفون بالتخفيف، من وزف يزف بمعنى أسرع، ولم يعرفها الكسائي والفراء، قال الزجاج: وعرفها غيرهما.