﴿ طِبْتُمْ فَٱدْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ أي طبتم للجنة، لأن الذنوب والمعاصي مخابث في الناس، فإذا أراد الله أن يدخلهم الجنة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعمال فطابوا للجنة. ومن هذا قول العرب: طاب لي كذا: أي فارقته المكاره. وطاب له العيش أي فارقته المكاره.